1) أساطيرهي حكايات خرافية نشأت منذ فجر التاريخ ويلعب فيها دور الأبطال صور خيالية كالآلهة و الأبطال الأسطوريون و الأحداث الاجسام وغير ذلك حيث تقوم بتوضيح وشرح الظواهر المختلفة للطبيعة والمجتمعات.
وجاء ايضا :
الأسطورة هي قصة خيالية محضة أو مختلقة. فقد كانت ترتبط بالظواهر والكوارث الطبيعية وتفسيرها . وتعتبر الأساطير حكايات مقدسة لشعب أو قبيلة بدائية وتراثا متوارثا ويطلق علي هذه الأساطير أحلام اليقظة ولها صلة بالإيمان والعقائد الدينية . كما تعبر عن واقع ثقافي لمعتقدات الشعوب البدائية عن الموت والحياة الأخروية . ومازالت القبائل البدائية تمارس الطقوس وتتبع أساطيرها التي تعتبر نوعا من تاريخها الشفاهي الذي لم يدون . ومن خلال الملاحم تروي الشعوب روايات عن أجدادها وحروبهم وإنتصاراتهم ورواية السير الشعبية الملحمية . لهذا لاتعتبر الأساطير تاريخا يعتمد عليه لأنها مرويات خرافية خيالية . فالإنسان البدائي لم يكن يشغل عقله لتفسير الظواهر الطبيعية وكان يعتبر من منظوره الشمس والقمر والرياح والبحر والنهر بشر مثله . لهذا ظهرت أساطير الأولين لدي البابليين والفراعنة والرومان والأغريق والمايافالأسطورة إدن نتائج التفسير الساذج للشعوب البدائية لظواهر الطبيعة المختلفة التي كانت تصادفهم في حياتهم اليومية، بحيث كانوا يضعون لكل ظاهرة بل ولكل نشاط يقومون به الاها خاصا ًوكانوا ينسجون حوله قصصا خيالية خارقة.
الاساطير متنوعة في مواضيعها ، فهناك من يرى أنواعها خمسة هي :
أ- الاسطورة الطقوسية : وهي تمثل الجانب الكلامي لطقوس الافعال ألتي من شأنها أن تحفظ للمجتمع رخاءه .
ب-اسطورة التكوين : وهي التـي تصور لنا عملية خلق الكون .
ج- الاسطورة التعليلية : وهي ألتي يحاول الانسان البدائي عن طريقها ، أن يعلل ظاهرة تستدعي نظره ، ولكنه لا يجد لها تفسيراً ، ومن ثم فهو يخلق حكاية أسطورية ، تشرح سر وجود هذه الظاهرة .
د- الاسطورة الرمزية : وهي ألتي تتضمن رموزاً تتطلب التفسير ، ومن المؤكد أن هذه الاساطير قد ألفت في مرحلة فكرية أكثر نضجاً